د.عبدالله بن معيوف الجعيد

١- العمل الخيري الإسلامي كله بركة، إذا خلصت النوايا في الدعم والعمل لهذا الدين.

٢- بركة العمل الخيري تكمن في فهم الإنسان لأهميتها، فهناك فارق بين من يخدم العمل الخيري بفكره وخبراته وعلاقاته، ومن يستخدمه لمصالحه الشخصية.

٣- بركة العمل الخيري هي القوة الناعمة، والجسر القوي لعبور الأمم إلى بر النجاح والفلاح في مجال الرعاية، والخدمات الإنسانية.

٤- ليس من مصلحة الأمة الإسلامية رفع شعار مقاطعة الجمعيات الخيرية، فهو شعارٌ يدمر بركة العمل الخيري، وما تنعم به الأمم من أمنٍ وأمان، وتعاون على البر والتقوى، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء.

٥- البركة تعني العطاء والنماء والزيادة، فبركة الصدقة لا تنطفئ، والبركة تحل على العافية والصحة والأولاد، وسكينة المنزل، والتيسير، فالبركة في كل شيء أساسها التخطيط السليم.

٦- العمل الخيري يحتاج دائمًا إلى تخطيط سليم، وأن يظل خيريًّا على الدوام، قيميًّا، مثاليًّا ومتساميًا، فلو اختل هذا الميزان؛ انتقل العمل الخيري إلى قطاعٍ خاص، يهمه المكسب فقط دون السمات الإنسانية، وعندها فلا بركة للعمل الخيري.

٧- التخطيط الجيد، والتركيز في تنفيذ ما تم التخطيط المسبق له؛ تجعل بركة العمل الخيري تتساقط على الأسرة والمجتمع، والدولة بأسرها.

٨- القطاع الخيري يقوم على مجموع الأعمال الخيرية، وكلما كان العمل الخيري أقرب للمنهج النبوي؛ كلما كان أعظم بركةً، وأدوم نفعًا.

٩- قوة العمل الخيري في الدول دليل دامغ على قوة هذه الدول، وخيريتها، بينما انحساره وتراجعه نذير شؤم، وعلامة على تراجعها، وانكفائها على ذاتها، هذا هو معيار بركة العمل الخيري.

١٠- إرادة الأفراد المخلصين، ورغبتهم في تحقيق الأهداف المرجوة، هو الأساس المتين في بركة العمل الخيري، وهي الجهود التي تكون أفضل بمراحل من جهودِ دولٍ ومؤسسات.

١١- المساهمة في إنجاز خيرٍ يعم على المجتمع والدولة والأفراد، يجعل البركة تحل على صاحبها؛ لأن المساهمة هنا خيرية على المكان المحيط بك، وبالتالي آثرها يكون ظاهرًا عليك، وعلى من حولك.

١٢- بركة الوقت، بركة الرزق، بركة الزوجة والأولاد، كلها نتاجٌ طبيعي لبركة العمل الخيري، وأحد روافده … فهنيئاً لمن انشغل بالعمل الخيري؛ ليعيش في سعادةٍ وطمأنينة.

١٣- التخطيط السليم لإنجاز العمل الخيري، وعمل جزء من النشاط الإنساني اليومي؛ لتحقيق أهداف خيرية، يزيد من البركة في الرزق والعمر، ويعطي الإنسان شعورًا بالانشراح.

١٤- لا تحزن وأنت تُقدم من وقتك وجهدك لخدمة إخوانك، فالعمل الخيري في نوازل المسلمين لا يخطف الوقت مطلقًا، لكنه في الحقيقة يزيد من بركة وقتك.

١٥- أبواب الجنة مفتوحةٌ لرواد العمل الخيري، فهو البركة المختبئة وراء تقديم الصدقة، ومواساة المحتاجين، والفقراء، واليتامى.

١٦- جدد نيتك بين الحين والآخر في مسيرة العمل الخيري، وراجع أهدافك، واحذر الانحراف عنها؛ حتى لا تُنتزع البركة من عملك الخيري.

١٧- تحديد الأهداف، والإتقان في تنفيذها، يحتاج من العاملين التكاتف؛ لإنجاز بركة العمل الخيري، ولتعم الفائدة على الجميع.

١٨- الدعم والمؤازرة الحكومية للعمل الخيري تمنحه تطورًا كبيرًا، وله أثرٌ كبيرٌ على حياة المستفيدين.

١٩- تنمية البلدان الإسلامية، ومساعدة المحتاجين، وتقديم يد العون لمن يستحق، مع نشر قيم التضامن والتسامح، والتعاون بين الناس، هو من أسمى البركات التي تحُل على العمل الخيري.

٢٠- من أسباب زيادة بركة العمل الخيري أن تجعل لحياتك رسالةً وهدفًا، ولا تختزلها في أمرٍ واحد، بحيث إن سقط الهدف؛ سقطت حياتك كلها.
فالعمل الخيري مليءٌ بالأهداف الكثيرة، والرسائل العظيمة المفيدة للمجتمع، والدولة، والفرد.

٢١- إن البركة المنشودة للعمل الخيري ليس في تقديمه للخير، دون النظر إلى ممن نُقدم إليه، فخطورة العمل الخيري أن يحيد عن مساره، وأهدافه المرسومة، والخوف من أن يحمل بين طياته أهداف شخصية ! أوسياسية فحذاري؛ حتى لا تضيع البركة .

٢٢- من سمات بركة العمل الخيري في مجتمعاتنا: تحقيق الالتزام المجتمعي نحو العمل الخيري والتطوعي، عبر التحفيز على المبادرة، مع الارتقاء بالبحث العلمي، والأعمال الإبداعية.

٢٣- من أبرز سمات الدول المتقدمة: إعلاء قيم العمل الخيري، وزيادة بركته، وكل ما نحتاجه – نحن – هو اعادة هيكلة، وتنظيم القطاع، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية.

٢٤- الوضوح في الرؤية، والمباشرة عند التنفيذ، وتقديم كافة أشكال الخدمات النفعية للناس بأيسر الطرق؛ تجعل بركة العمل الخيري تحل على المجتمع، وتفيد الفرد، والأسرة، والدولة.