قال عمرو بن العاص رضي الله عنه:

(وما وَضَعْتُ سِرِّي عند أحدٍ فَلُمْتُهُ على إِفْشَائِهِ، وكيف أَلُومُهُ وقد ضِقْتُ بِهِ ذَرْعًا).

📘الأدب المفرد للبخاري(٨٨٦)

قال محمد بن الحنفية:

(ليس بحكيمٍ من لا يُعَاشِرُ بِالْمَعْرُوفِ من لا يجدُ من مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا أَوْ مَخْرَجًا).

📘الأدب المفرد للبخاري(٨٨٩)

 

عنادٌ وتكبر يعلمون صدقه ﷺ، ولا يتبعوه نعوذ بالله من الخذلان

قال أبو موسى رضي الله عنه:

(كان اليهود يتعاطسون عند النبي ﷺ رجاء أن يقول لهم: يرحمكم الله، فكان يقول: «يهديكم الله، ويصلح بالكم).

📘الأدب المفرد للبخاري(٩٤٠)

 

فاطمة بن رسول الله ﷺ

قال عائشة :

(ما رأيتُ أحدًا من الناس كان أَشْبَهَ بالنبي ﷺ كلامًا ولا حديثًا ولا جِلْسَةً مِن فاطمة، قالت: وكان النبي ﷺ إذا رآها قد أقبلتَ رحَّبَ بها، ثم قام إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يُجْلِسَها في مكانه).

📘الأدب المفرد للبخاري(٩٤٧)

 

قال قرة:

(وما من قوم يجلسون مجلسًا فيتفرقون عنه لم يذكروا الله، إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار).

📘الأدب المفرد للبخاري(١٠٠٩)

 

قال ثابت البُنانِي:

(إن أنسًا رضي الله عنه كان إذا أصْبَحَ ادَّهَنَ يَدَهُ بِدُهْنٍ طَيِّبٍ لِمُصَافَحَةِ إِخْوَانِهِ).

📘الأدب المفرد للبخاري(١٠١٢)

 

قال مسلم بن نذير:

(اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ على حذيفة فَاطَّلَعَ وقال: أَدْخُلُ؟ قال حذيفة: أَمَّا عَيْنُكَ فقد دَخَلَتْ، وَأَمَّا إسْتُكَ فلم تَدْخُلْ).

📘الأدب المفرد للبخاري(١٠٩٠)

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما:

(أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي، أَنْ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى يَجْلِسَ إِلَيَّ).

📘الأدب المفرد للبخاري(١١٤٦)

 

قال سعيد المقبري:

(مررتُ على ابن عمر، ومعه رجل يتحدثُ، فقمتُ إليهما، فلطم في صدري فقال: إذا وجدت اثنين يتحدثانِ فلا تقم معهما، ولا تجلس معهما، حتى تستأذنهما).

📘الأدب المفرد للبخاري(١١٦٦)

 

قال عمران بن حصين رضي الله عنه: قال النبي ﷺ : «الحياء لا يأتي إلا بخير».

فقال بشير بن كعب: مكتوب في الحكمة: إن من الحياء وقارًا، إن من الحياء سكينةً، فقال له عمران: أُحدثك عن رسول الله ﷺ وتحدثني عن صحيفتك؟!

📘الأدب المفرد للبخاري(١٣١٢)

قال عُبيد الكِنْدِيُّ سمعْتُ عليًا رضي الله يقول لابن الكَوَّاءِ:

(هل تدري ما قال الْأَوَّلُ؟ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا ما، عسى أنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا ما، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا ما، عسى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا ما).

📘الأدب المفرد للبخاري(١٣٢١)

 

قال عمر بن الخطاب:

(لا يكُنْ حُبُّكَ كَلَفًا، ولا بُغْضُكَ تَلَفًا).

📘الأدب المفرد للبخاري (١٣٢٢)

_____

المصدر: صيد الفوائد.