انتقاها: أبو عمر التميمي
١١- قال عبيد الله بن عباس لابنِ اخيه:
لأنْ يُرى ثُوبُكَ على صاحبِكَ أحسنُ من أنْ يُرى عليك، ولأنْ تُرى دابَّتُكَ تحت صاحبِكَ أحسنُ أنْ تُرى تحتك.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٦٤
١٢- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
«يُحشر النَّاسُ يومَ القيامةِ أعرى ما كانوا قطُّ، وأجوعَ ما كانوا قطُّ، وأظمأ ما كانوا قطُّ، وأنصبَ ما كانوا قطُّ. فمن كسا للهِ كساهُ الله، ومن أطعمَ للهِ أطعمَه الله، ومن سقى للهِ سقاهُ الله، ومن عمِلَ لله أغناهُ الله تعالى، ومن عفا للهِ أعفاهُ الله».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٧٠
١٣- قال عبيد الله ابن عباس لابن اخيه:
إنَّ أفضلَ العطيَّةِ ما أعطيتَ الرجلَ قبلَ المسألة، فإذا سألكَ فإنَّما تعطيهِ ثمنَ وجههِ حين بذلَهُ لك.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٨٢
١٤- عن طاوس قال:
إذا أنعمَ اللهُ عزَّ وجلَّ على عبدٍ نعمة، ثم جعلَ إليه حوائجَ النَّاس، فإن صبرَ واحتمَلَ، وإلا عرَّضَ تلك النِّعمةَ للزوال.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٩١
١٥- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله ﷺ:
«مَنْ لا يَشكُرُ النَّاسَ لا يَشكُرُ الله».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص١٠٦
١٦- قال أبو عبد الله الوزير:
إنَّ الكريمَ ليشكُرُ حتّى اللحظة!
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص١١٦
قلتُ:
روي عن الإمام الشافعي أنه قال:
الحُرَّ مَن راعى وداد لحظَةٍ، وانتمى لمَن أفاده لفظَةً.
١٧- قال أبو نصر العاملي:
زكاةُ النِّعَمِ اتخاذُ الصنائعِ والمعروف.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص١١٧
١٨- عن عبد الله بن أبي قتادة:
أنَّ أبا قتادة طلبَ غريمًا له، فتوارى عنه، ثمَّ وجده، فقال: إنِّي مُعْسِر.
قال: آلله؟.
قال: ألله.
قال أبو قتادة: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
«مَنْ سرَّهُ أن يُنجيَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من كُرَبِ يومِ القيامة، فليُنظِر مُعسِرًا، أو ليَضَعْ عنه».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص١٢٤
١٩- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سُئِل رسول الله ﷺ: أيُّ الأعمال أفضل؟
قال:
«أن تُدخِل على أخيكَ المسلمِ سرورًا، أو تقضيَ عنهُ دَينًا، أو تُطعِمَهُ خبزًا».
اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص١٣٥