
بيوتنا والنصرة! (انصروا الرسول قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم!)
يونيو 29, 2022
فوائد منتقاة من كتاب «اصطناع المعروف» لابن أبي الدنيا (2من2)
يونيو 30, 2022انتقاها: أبو عمر التميمي
١- عن حذيفة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
«كلُّ معروفٍ صدقة».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٢٢
٢- عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله ﷺ قال:
«مَن نَفَّس عن أخيهِ المسلم كُربةً مِن كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كُرَبَ الدنيا والآخرة. ومن سترَ أخاه المسلم، ستَرَه اللهُ في الدنيا والآخرة. واللهُ في عون العبد ما كانَ في عون أخيه».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٢٤
٣- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه،
أنَّ نبيَّ الله ﷺ قال:
«إنَّ المعروف والمنكر خليقان يُنصَبانِ للنَّاس يوم القيامة. فأمّا المعروفُ فيُبَشِّرُ أهله ويَعدُهم الخير، وأمّا المنكرُ فيقولُ لأصحابه: إليكم. وما يستطيعونَ له إلا لزومًا».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٢٨
٤- قال العباس بن عبد المطلب:
ما رأيتُ رجلًا قطُّ سَبَقَ منّي إليه معروفٌ إلا أضاءَ ما بيني وبينه، وما رأيتُ رجلًا قطُّ سَبَقَ منّي إليه سوءٌ إلا أظلمَ ما بيني وبينه.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٣٤
٥- عن أبي جُرَي الهُجَيْمي قال:
قلنا: يا رسول الله، إنّا من أهلِ البادية، فنحبُّ أن تعلِّمنا عملًا لعلَّ الله أن ينفعنا به.
قال ﷺ: «لا تَحْقِرنَّ من المعروفِ شيئًا، ولو أن تُفْرِغَ من دَلوِك في إناءِ المُسْتَسْقي. وأن تكلِّمَ أخاكَ ووجهُكَ إليهِ منبسط».
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٣٥
٦- قال عبد الله بن الحارث الزبيدي:
ما رأيتُ أحدًا أكثرَ تبسمًا من رسول الله ﷺ.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٣٩
٧- قال سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي:
إنَّه ليعجبني من القرّاءِ كلُّ سَهْلٍ طَلْقٍ مضحاك. وأمّا مَنْ تلقاهُ بالبِشْرِ ويلقاكَ بالعبوسِ كأنَّهُ يمنُّ عليك، فلا أكثرَ اللهُ في القُرَّاءِ مثله.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٤١
٨- عن سفيان بن محمد قال:
كان ابنُ عمرَ من أمزحِ النَّاسِ وأضحكه.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٤٢
٩- كان الحطيئة وكعب بن ماتع عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأنشدَ الحطيئة:
مَن يفعلِ الخيرَ لا يُعْدَمْ جوازيَهُ
لا يذهبُ العُرْفُ بين اللَّهِ والنَّاسِ
فقال كعب:
هي واللهِ في التوراة:
لا يذهبُ العُرْفُ بين اللهِ وبين خَلْقه.
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٦٣
١٠- قال أحد الشعراء:
كريمٌ إذا ما جئتَ العرفِ طالبًا
حباكَ بما تحويهِ منه أناملُهْ
ولو لم يكنْ في كفهِ غيرُ نفسهِ
لجادَ بها فليتَّقِ اللهَ سائلُهْ
هو البحرُ من أيِّ النواحي أتيتَهُ
فلجَّتُهُ المعروفُ والجودُ ساحلُهْ
📚 اصطناع المعروف | لابن أبي الدنيا ص٦٣