مضار مخالطة الناس
قال الفضيل بن عياض: (من خالط الناس لم يسلم من أحد اثنين: إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في الباطل، أو يسكت إن رأى منكرا فيأثم. وقد جمع رسول الله ﷺ في الوعيد وسوى في العقوبة بين من أتى المنكر وبين من رآه فلا يغيره ولا يأباه) ص 32.
بين مجالسة الأغنياء والفقراء
قال عون بن عبدالله: (كنتُ أجالسُ الأغنياء فلا أزال مغمومًا؛ كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي ودابة أفره من دابتي، فجالست الفقراء فاسترحت) ص 32.
مقابلة الفساد بالصلاح
(قال بعض الحكماء: من قابل الكثير من الفساد باليسير من الصلاح فقد غرَّ نفسه) ص 36.
من آثار معاشرة الأشرار
(قال بعضهم: معاشرة الأشرار تورث سوء الظنِ بالأبرار) ص 37.
إصلاح الجليس
(قال بعضُ الحكمـاء: إنك لن تصلح أبدًا حتى تصلح جليسك) ص 38.
الأعمش يجيب عن سبب تسميته
(قيل للأعمش: مم عمشت عيناك؟ قال: من النظر إلى الثقلاء) ص 39.
بين الخلة والغرم
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: (إذا كثر الأخلاء كثر الغرماء) ص 44.
إخوان الصدق
قال شبيبُ بن شيبة: (إن من إخواني من لا يأتيني في السنة إلا اليوم الواحد؛ هم الذين أتخذهم وأعدهم للمحيا والممات. ومنهم من يأتيني كل يوم فيقبلني وأقبله ولو قدرت أن أجعل مكان قبلتي إياه عضة لعضضته) ص 45.
(كان بين عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان مودة وإخاء فكانت السنة تمر عليهما لا يلتقيان، فقيل لأحدهما في ذلك فقال: إذا تقاربت القلوب لم يضر تباعد الأجسام -أو كلمة نحوها- قال: ولقد أبلغ القائل في هذا حين يقول:
رأيت تهاجر الإلفين برًّا
إذا اصطلحت على الود القلوب
وليس يواظب الإلمام إلا
ظنين في مودته مريب) ص 45.
أحبُّ الإخوان
قال بشر بن الحارث: (أحب إخواني إليَّ من لا يراني ولا أراه) ص 46.
_______
المصدر: صيد الفوائد.