حقيقة الغنى والكفاية
(قال بعض الحكماء: من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه، ومن لم يستغن بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه) ص 47.
أعدى الأعداء
قال الخطاب بن المعلى المخزومي: (الإخوان اثنان: فمحافظ عليك عند البلاء، وصديق لك في الرخاء؛ فاحفظ صديق البلية وتجنب صديق العافية؛ فإنهم أعدى الأعداء) ص 54.
أَوْضَعُ خصال الرجال
(قال عمر بن عبد العزيز لمحمد بن كعب القرظي: أي خصال الرجل أَوْضَعُ له؟ قال: كثرة كلامه وإفشاؤه سره والثقة بكل أحد) ص 64.
نُدرة الجليس الصالح
قال عبثر أبو زبيد: (قلت لسفيان: يا أبا عبد الله، دلني على رجل أجلس إليه. قال: تلك ضالة لا توجد) ص 65.
الاغترار بكلام العوام
(الواجب على العاقل أن لا يغتر بكلام العوام وثنائهم وأن لا يثق بعهودهم وإخائهم فإنهم يقبلون مع الطمع ويدبِرون مع الغنى ويطيرون مع كل ناعق. وكان الحسن رحمة الله عليه يقول إذا رآهم: هؤلاء قتلة الأنبياء) ص 83.
أفضل الجهاد وسببه
(قَال ﷺ: «أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر»، قال أبو سليمان: إنما كان هذا أفضل الجهاد لأن من جاهد العدو كان على أمل من الظفر بعدوه ولا يتيقن العجز عنه؛ لأنه لا يعلم يقينًا أنه مغلوب، وهذا يعلم أن يد سلطانه أقوى من يده؛ فصارت المثوبة فيه على قدر عظم المئونة) ص 94.
أشعار في الأنس بالوحدة
أَنِسْتُ بِوَحْدَتِي وَلَزَمْتُ بَيْتِي
فَدَامَ الْأُنْسِ لِي وَنَمَى السُّرُورُ
وَأَدَّبَنِي الزَّمَانُ فَلَا أُبَالِي
هُجِرْتُ فَلَا أُزَارُ وَلَا أَزُورُ
فَلَسْتُ بِسَائِلٍ مَا دُمْتُ حَيًّا
أَسَارَ الْجُنْدُ أَمْ رَكِبَ الْأَمِيرُ
ص 99.
_______
المصدر: صيد الفوائد.