فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
* الرؤيا مبدأ الوحي، وصدقها بحسب صدق الرائي، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثاً، وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطئ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيعوّض المؤمنون بالرؤيا.
* ومن أراد أن تصدق روياه فليتحرَّ الصدق، وأكل الحلال، والمحافظة على الأمر والنهي، ولينم على طهارة كاملة، مستقبل القبلة، ويذكر الله حتى تغلبه عيناه، فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.
* أصدقُ الرُّؤيا: رؤيا الأسحار، فإنه وقت للنزول الإلهي، وسكون الشياطين، وعكسه رؤيا العتمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية.
* يجد الشرير من الناس راحة… في إيصال شره إلى من يوصله إليه و كثير من الناس لا يهنأ له عيش في يوم لا يؤذي فيه أحداً من بني جنسه ويجد في نفسه تأذياً بحمل تلك السمِّية والشر الذي فيه حتى يُفرغه في غيره فيبرد عند ذلك أنينه وتسكن نفسه.
* سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله….كثيراً يتمثل بهذا البيت: وليس يصحُّ في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليـلٍ.
* رأينا الرافضة… في كل زمان… ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على الإسلام، وكم جروا على الإسلام وأهله من بليةٍ! وهل عاثت سيوف المشركين عُباد الأصنام من عسكر هلاكو أو ذويه إلا من تحت رؤوسهم.
* أهل الإخلاص للمعبود والمتابعة. هم أهل ﴿ إيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ حقيقة، فأعمالهم كلها لله وأقوالهم لله، وعطاؤهم لله، ومنعهم لله، وحبهم لله، وبغضهم لله، فمعاملتهم ظاهراً وباطناً لوجه الله وحده، لا يريدون بذلك جزاء من الناس ولا شكوراً.
* العلم به سبحانه، فخمس مراتب: العلم بذاته، وصفاته، وأفعاله، وأسمائه، وتنزيهه عما لا يليق به.
* مرتبة أصحاب اليمين فأداء الواجبات، وترك المكروهات، مع ارتكاب المباحات، وبعض المكروهات، وترك بعض المستحبات.
* مرتبة المقربين، فالقيام بالواجبات والمندوبات، وترك المحرمات والمكروهات، زاهدون فيما لا ينفعهم في معادهم، متورعون عمّا يخافون ضرره، وخاصتهم قد انقلبت المباحات في حقهم طاعاتٍ وقرباتٍ بالنية.
__________
المصدر: طريق الإسلام (بإيجاز).