قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينًا أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا (في مسجد المدينة) ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غضبه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رخاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام”

(السلسلة الصحيحة 906).

من فوائد هذا الحديث الشريف التي ترفع همة المسلم للمسابقة والمسارعة في الخيرات:

• أحب الناس إلى الله من كان كثير النفع لغيره.
• يبلغ فضل أعمال العون والنفع للمسلمين ما يفوق فضل بعض العبادات كالاعتكاف.
• من صور إدخال السرور على قلوب المؤمنين:

– كشف كربهم.
– قضاء ديونهم.
– سد جوعهم.
– قضاء حاجاتهم.

     {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ..}، {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.