
حَجُّ القلوبِ وسِرُّ النُسك
يوليو 1, 2023
دين الإله سـعـادتي وسـبيـلي
يوليو 3, 2023لقد كان للمرأة المسلمة نصيب وافر في العمل التطوعي؛ لأنها تعلم أنها إن لم تزد شيئاً للدنيا كانت هي زائدة على الدنيا وخير ما تزيده المرأه للدنيا العمل الخيري؛ بأن تبذل شيئاً من جهودها ووقتها بإرادتها في منفعة الآخرين وتقديم الخدمة لهم.
ومن أهم الأعمال التي تستطيع المرأة المسلمة في وقتنا الحاضر القيام بها:
(1) المشاركة في الجمعيات الخيرية التطوعية بصورة عامة والإسلامية خاصة، علماً بأن أهم النشاطات التي تقوم بها هذه الجمعيات هي النشاطات الإجتماعية المتنوعة مثل:
· تقصي أحوال الأسر والأفراد ذوي الحاجة وتقديم المساعدات لهم .
· المشاركة في الأسواق والأطباق الخيرية التي يستفاد من ريعها في تموين المشاريع الخيرية .
· إن كانت المرأة من ذوات المؤهلات العلمية المتخصصة فيمكنها المشاركة بإقامة محاضرات ودروس توعية للمرأة خاصة في الناحية الدينية، أو التدريس في مراكز تحفيظ القران الكريم.
ولا بد لكل متطوعة للعمل الخيري من الاتصاف بعده صفات، منها:
. إخلاص العمل لله وحده.
· الإيثـار.
· الأمانـــة.
· حسن التعامل مع الآخرين؛ لأن العمل التطوعي يتطلب منها التواصل مع الآخرين، ولن ينجح العمل إذا كان صاحبه عبوساً وفظاً في تعامله.
وتذكري أختي في الله أن السعي مع ضعفة المسلمين وعامتهم في هذا الزمن أصبح من الضرورات ومن الحقوق الواجبة على المسلم؛ لأن الكثيرين تتقطع بهم السبل وتضيق عليهم الدروب ويحتاجون الى من يعينهم ويقضي حوائجهم ويدخل السرور عليهم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: “لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة أو ما شاء الله أحب الى من حجة ولطبق بدرهم أهديه الى أخ لي في الله أحب الى من دينار أنفقه في سبيل الله”.
وعن الحسن البصري رحمه الله، قال: “لأن أقضي حاجة لأخ أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة ولأن أقضي حاجة لأخ أحب إلى من أن أعتكف شهرين”.
أختي الحبيبة
عندما تقضين حاجة لمسلم أو مسلمة فإنك تقضين حاجة ماسة وضرورية لهم، لكنها والله لك أهم وأعظم وأدوم وأبقى! فأنت إنْ أنفقت مالًا تحول الى حسنات، وإن سعيت بقدمك تحولت تلك الخطوات الى أجور عظيمة، وهذا من فضل الله ومنته على عباده.
ــــــــــــــــــــ
صيد الفوائد (بإيجاز وتصرف يسير).