في ظل تضييق المعيشة على الناس في عدة مناطق بسوريا، وبالتزامن مع القصف الممنهج من النظام السوري المجرم، أسس وقف دار العلوم عمله الخيري في الداخل السوري، وخصوصًا مع كثرة التهجير من المناطق التابعة للنظام في سوريا مثل الغوطة الشرقية وحمص وريفها وبعض المناطق الأخرى، ومن ثم انطلق الوقف في رحلته التعليمية وأسس العديد من المدارس والأوقاف الخاصة بالأيتام وأمهاتهم وتأمين سبل العيش للناس الأكثر حاجة في المناطق المنكوبة